أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، الثلاثاء، السعي لإرساء السلام في المنطقة، مشددا على ضرورة التصدي للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال الزياني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ضمن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، إن إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والبحرين، أرسى أسس التغيير في الشرق الأوسط، لافتا إلى سعي المنامة من خلال اتفاقيات السلام إلى "تأمين الازدهار لشعوب المنطقة".

وأضاف المسؤول البحريني أن اتفاقيات السلام مع إسرائيل ستعيد هندسة الشرق الأوسط بناء على أسس التعاون، وبعيدا عن المواجهات.

وتطرّق الزياني في كلمته إلى التهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط، حيث أكد على أهمية الدور البحريني في الحفاظ على استقرار المنطقة، مشددا على "ضرورة التصدي للأنشطة الإيرانية بما فيها التدخلات في شؤون الدول، والعمل على تطوير صواريخ بالستية، وتسخير أذرعها لزعزعة استقرار عدد من البلدان".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في الحادي عشر من سبتمبر الماضي، اتفاق البحرين وإسرائيل على إبرام اتفاق سلام، واصفا إياه بـ"الإنجاز التاريخي".

الزياني: قدمنا طلبا رسميا لفتح سفارة في إسرائيل

 

أخبار ذات صلة

البحرين تعلن تطبيق نظام "التأشيرة الإلكترونية" مع إسرائيل

 

أخبار ذات صلة

البحرين تتقدم بطلب رسمي لفتح سفارة بإسرائيل

 

أخبار ذات صلة

وصول أول وفد رسمي بحريني إلى تل أبيب

 

أخبار ذات صلة

حكومة إسرائيل تقر اتفاقية السلام مع البحرين

وذكر بيان أميركي بحريني إسرائيلي مشترك وقتها، أن الرئيس ترامب، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحدثوا وتمت الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين.

من جانبها، أكدت إسرائيل أنه "على النحو المنصوص عليه في الرؤية من أجل السلام، يمكن لجميع المسلمين الذين يأتون بسلام زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وستظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين السلميين من جميع الأديان".

وفي الثامن عشر من نوفمبر، قال وزير خارجية البحرين خلال أول زيارة يجريها وفد رسمي بحريني إلى إسرائيل، إنه نقل طلبا رسميا لفتح سفارة في إسرائيل ووافق على طلب إسرائيلي لفتح سفارة في المنامة.