بدأت القوات الاتحادية، الاثنين، الانتشار في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق، بعد يومين من أعمال عنف خلفت قتلى وجرحى.

وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان أن "قيادة عمليات سومر" (قوة شرطة اتحادية) بدأت الانتشار في المدينة بعد وصول تعزيز أمنية، الأحد.

وكان من بين هذه التعزيزات اللواء السابع والثلاثون من الجيش، ولواء المهمات الخاصة في الشرطة الاتحادية.

وتضطلع القوة الجديدة بمهمة فرض القانون وحماية المواطنين والمصالح العامة والخاصة في الناصرية، حسب خلية الإعلام الأمني التي قالت إن الإجراءات الأمنية في المدينة مستمرة.

وقتل 7 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 90 آخرين، في صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة العراقية وآخرين مؤيدين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الناصرية.

أخبار ذات صلة

دفع قوات عراقية إلى ذي قار لضبط الأمن وسط مظاهرات
تحقيقات عراقية في "أحداث الناصرية".. وهجوم لداعش على الكسرة
الكاظمي: نحقق في مقتل المتظاهرين.. ولا حل سحريا للكهرباء
العراق.. ارتفاع عدد قتلى صدامات الناصرية

وكانت المصادمات بين الطرفين قد اندلعت الجمعة وظلت مستمرة حتى صباح السبت، بين أنصار حركة الاحتجاج التي بدأت في أكتوبر 2019، وأنصار الصدر الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع في استعراض للقوة السياسية قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة العام المقبل.

ويتهم المتظاهرون أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم، في مكان تجمعهم الرئيسي في ساحة الحبوبي وسط الناصرية.

وإثر هذه الأحداث، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تشكيل لجنة عليا برئاسة مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، للإشراف على إدارة المحافظة.

وأقال الكاظمي قائد شرطة المدينة، كما قرر تشكيل لجنة حكومية خاصة بأعمال العنف، وفرض حظرا للتجول طوال الليل في الناصرية.

وكذلك اتخذت سلطات مدن أخرى إجراءات أمنية، حيث فرضت الكوت والعمارة شمالا قيودا جديدة على الحركة.