أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، الأحد، أن التحقيقات الأولية تشير إلى وقوف إسرائيل وراء عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة.
ومن جهة أخرى، صوت البرلمان على مشروع قانون الإجراءات الإستراتيجية للعقوبات، الذي يشمل رفع نسبة تخصيب اليورانيوم حتى 20 بالمئة.
والجمعة اغتيل فخري زادة، الذي وصفته إسرائيل بأنه عامل رئيسي في مسعى إيران لامتلاك أسلحة نووية، عندما نصب له كمين قرب طهران حيث تعرضت سيارته لوابل من النيران.
وتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وسارع الرئيس الإيراني حسن روحاني باتهام إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث، فيما توعد المرشد علي خامنئي بالثأر لمقتل فخري زادة، مما أثار خطر اندلاع مواجهة جديدة مع الغرب وإسرائيل في الأسابيع المتبقية في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتعهد خامنئي بمواصلة عمل العالم، الذي تعتقد حكومات الغرب وإسرائيل أنه كان العقل المدبر لبرنامج إيراني سري لصنع أسلحة.
وقال روحاني خلال اجتماع للحكومة بثه التلفزيون، إن إيران "سترد في الوقت المناسب".
وقال الوزير الإسرائيلي تساحي هنغبي، وهو من المقربين لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، السبت، إنه لا يعرف من الذي يقف وراء قتل العالم النووي الإيراني.
وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل رفعت حالة التأهب القصوى في بعض سفاراتها بعد التهديدات الإيرانية بالثأر، بينما قال المراسل العسكري للمحطة إن عمليات الجيش تمضى على نحو معتاد.
وأحجم مكتب نتانياهو عن التعليق على مقتل فخري زاده، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الوزارة لا تعلق على المسائل الأمنية المتعلقة ببعثاتها في الخارج.
كما امتنع البيت الأبيض ووزارتا الدفاع والخارجية والاستخبارات المركزية الأميركية وفريق الرئيس المنتخب جو بايدن الانتقالي عن التعقيب.