أكدت مصادر خاصة لـ"سكاي نيوز عربية" مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش مع 21 مسلحاً من الفصائل السورية المعارضة الموالية لأنقرة في كمين نصبته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط عين عيسى شمالي الرقة.
وذكرت المصادر أن القيادي يدعى أبو عبدالله إسماعيل العيدو كان أمير الذخيرة لدى التنظيم أثناء سيطرة الأخير على مدينة تل أبيض في يونيو 2014.
وفر عيدو، الذي كان ذراع الاستخبارات التركية ومطلوب لدى التحالف الدولي ضمن القائمة السوداء للإرهاب باتجاه تركيا بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية استعادة تل أبيض في العام التالي.
وأشارت المصادر إلى أن عيدو عاد برفقة 150 من مقاتلي داعش إلى تل أبيض بعد احتلالها من قبل تركيا العام الماضي.
وتسللت مجموعة من الفصائل السورية الموالية لتركيا بينهم الإرهابي إسماعيل عيدو تجاه قرية "معلق" الواقعة على أطراف عين عيسى ليل الاثنين الثلاثاء، أثناء انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من القرية، بعد نصبها لكمين من الألغام أمام طريق سير الفصائل السورية أدت لمقتل عيدو مع 21 مسلحا وجرح 10 آخرين أصابتهم خطيرة.
وتزامنت عملية انسحاب قوات "قسد" مع قصف صاروخي مكثف منها على القرية ذاتها، استمر حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء في محاولة من القوات التركية سحب جثث قتلى الفصائل ممن سقطوا في الكمين.
وكشف تقرير للمركز الأوربي للدراسات وأبحاث الإرهاب عن اجتماع لقياديين بارزين من تنظيم داعش جمعهم مع ضباط أتراك في مدينة تل أبيض يوم 26 مارس 2020 وجرى الاجتماع بحماية الفصائل السورية الموالية لتركيا لتشكيل كيان عسكري جديد.
وكشف التقرير عن أن الاجتماع جرى في منزل القيادي المدرج على قوائم الارهاب الدولي أبو عبد الله إسماعيل عيدو بهدف نقل العمليات العسكرية إلى خارج سوريا وتحديدا إلى ليبيا.