دانت عدد من الدول العربية، مساء الاثنين، الهجوم الإرهابي، الذي شنته ميليشيات الحوثي واستهدف محطة توزيع المنتجات البترولية شمالي مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
ونددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها بهذا العمل الإرهابي والتخريبي واعتبرته دليلا جديدا على سعي ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
من جانبها، دانت الكويت بأشد العبارات استهداف جماعة الحوثي محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن "استمرار الأعمال الإجرامية الآثمة التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية وإمدادات الطاقة العالمية والاعتداء على أمن واستقرار السعودية والمنطقة تستوجب تحرك المجتمع الدولي لردع من يخطط ويقف وراءها".
وأكدت الخارجية الكويتية وقوف الكويت التام مع السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
كما دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن الهجوم الإرهابي الجبان، الذي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية شمالي مدينة جدة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، إدانة واستنكار المملكة الشديدين ورفضها لهذا الهجوم الإرهابي الجبان واستمرار مليشيات الحوثيين استهداف المناطق المدنية، الذي يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاَ فاضحاً للقوانين والأعراف الدولية.
وهاجم المتمردون الحوثيون في اليمن محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في شمال مدينة جدة غرب المملكة بصاروخ، ما أدى إلى نشوب حريق في خزان للوقود، دون وقوع ضحايا أو تأثيره على إمدادات الشركة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية في بيان أنّه عند الساعة 03:50 بالتوقيت المحلي (00:50 توقيت غرينيتش) "وقع انفجار تسبب في نشوب حريق في خزّان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف".