تعهدت دول مجموعة العشرين، في مسودة بيانها الختامي، بمواصلة فعل "كل شيء ممكن" لاحتواء جائحة كوفيد-19.
كما حذرت دول المجموعة، في المسودة ذاتها، من أن تعافي الاقتصاد العالمي لا يزال متفاوتا وشديد الضبابية وخاضعا لاحتمالات نزول كبيرة.
وأشار القادة في المسودة إلى أن الضرر الأشد لأزمة فيروس كورونا يقع على الفئات الأضعف في المجتمع، وقالوا إن بعض الدول ربما تحتاج مساعدات أكثر من التجميد المؤقت لمدفوعات الديون الرسمية الذي يحل أجله في يونيو 2021.
ومن المقرر أن يصدر قادة السعودية والولايات المتحدة والصين وبقية دول مجموعة العشرين بيانا نهائيا بعد اجتماعهم عن بعد غدا السبت.
وكان مسؤولون قد طالبوا دول مجموعة العشرين بتقديم 4.5 مليارات دولار لسد عجز مالي في صندوق لقاحات تقوده منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وجاءت الدعوة في رسالة وقّعتها رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبرغ، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، وفق ما ذكرت رويترز.
وشدّد الموقّعون على أن "التزام قادة مجموعة العشرين (...) بالاستثمار في سد العجز البالغ 4.5 مليارات دولار سينقذ الأرواح (...) ويوفّر استراتيجية للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية والبشرية العالمية".
وأضافت الرسالة الموجّهة إلى رئيس القمة الحالية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز: "من خلال هذا التمويل (...) ستوفّر مجموعة العشرين الأسس لإنهاء الوباء".
وتسبّب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من مليون و350 ألف شخص في العالم، وإصابة حوالى 56 مليون شخص، تعافى منهم 35 مليونا على الأقل، وألحق خسائر فادحة بالاقتصاد العالمي منذ بداية ظهور قبل نحو عام.