أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد، أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الموجود في ألمانيا "أنهى بروتوكول العلاج" من فيروس كورونا المستجد، بحسب بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية.
ونشر التلفزيون الحكومي ووكالة الأنباء الجزائرية بيانا للرئاسة "تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، باطلاع الرأي العام على تطور حالته الصحية".
وجاء في البيان "يؤكد الفريق الطبي المرافق له أن السيد الرئيس قد أنهى بروتوكول العلاج الموصي به ويتلقى حاليا الفحوصات الطبية لما بعد البرتوكول".
ويُعالج تبون (74 عاماً) منذ 28 أكتوبر في مستشفى ألماني متخصّص، حيث تم نقله بعد أيام من العزل الصحي بسبب اكتشاف حالات إصابة لدى موظفين في الرئاسة.
وطمأن الرئيس "الشعب الجزائري الذي ينتظر عودته إلى أرض الوطن، بأنّ وضعه الصحي في تحسّن" كما جاء في رسالة يوم 8 نوفمبر.
وغاب بذلك الرئيس الجزائري بسبب المرض عن تدشين جامع الجزائر كما غاب عن الاستفتاء الدستوري، الذي جرى في الأول من نوفمبر وشهد نسبة مقاطعة هي الأكبر في تاريخ الانتخابات بالجزائر.