وجه مدعي عام محكمة أمن الدولة في الأردن، يوم الأحد، للمتهمين بالاعتداء على "فتى الزرقاء"، تهم "جناية القيام بعمل إرهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم وتعريض حياتهم للخطر باستخدام سلاح بالاشتراك".

وذكرت وكالة "بترا" الأردنية للأنباء، أن الرائد القاضي العسكري يوسف خريسات، قرر توقيف المتهمين في هذه القضية، الأحد، لمدة 15 يوما قابلة للتجديد في مراكز الإصلاح والتأهيل.

 وكان عدد من الأشخاص اختطفوا فتى يدعى صالح حمدان يبلغ من العمر 16 عاما، وقد عرف إعلاميا باسم "فتى الزرقاء"، قبل أن يبتروا يديه ويفقأوا عينيه، وألقوه في شارع غارقا في دمائه، في الزرقاء الواقعة شرقي العاصمة عمّان.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين جميعا، وتم تحويلهم إلى محكمة أمن الدولة للنظر في القضية.

أخبار ذات صلة

بعد قضية "فتى الزرقاء".. حملة لملاحقة "الزعران" بالأردن
الموقوفون 600 بالأردن.. نهاية وشيكة لظاهرة "الزعران"
إحالة المتورطين بحادثة "فتى الزرقاء" لمحكمة أمن الدولة
الأردن.. السماح لوالد "فتى الزرقاء" بزيارته في المستشفى

وكانت السلطات الأردنية قد أعلنت عقب الجريمة، إطلاق حملات أمنية واسعة النطاق، أفضت حتى السبت إلى القبض على 97 مطلوبا ومشبوها في قضايا الأتاوات وترويع المواطنين.

وأضافت أن من بين هؤلاء 5 من المصنفين بالخطرين جدا و56 شخصا صدرت بحقهم مذكرات توقيف على خلفية تلك الجرائم، إلى جانب عدد من المشبوهين ومرتكبي هذه الجرائم في السابق.

وقالت إن "الحملات الأمنية مستمرة وفي شتى المواقع ولن تستثني أحدا من الأشخاص المطلوبين والمشبوهين لحين ضبطهم جميعا وتخليص المجتمع من أفعالهم".