أعلنت الأمم المتحدة انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي تمثل طرفي النزاع في ليبيا تحت رعايتها، الاثنين، في جنيف.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان مقتضب أن الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة "انطلقت صباح الاثنين، بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن مدة الاجتماع.
ويتعيّن على اللجنة العسكرية المشتركة التي انبثقت عن قمة دولية عُقدت في يناير 2020 في برلين، تحديد شروط وقف إطلاق النار المستدام مع الانسحاب من مواقع عسكرية.
ويشكل عمل هذه اللجنة أي المسار الأمني، أحد المسارات الثلاثة التي تعمل عليها البعثة بالتوازي مع المسارين الاقتصادي والسياسي.
وبدأ الاجتماع بالنشيد الوطني الليبي وكلمة لوليامز ورئيسي الوفدين الليبيين ومن المقرر أن ينتهي في 24 أكتوبر، فيما لم تُعطِ الأمم المتحدة أية تفاصيل بشأن تصريحات المشاركين في هذا الاجتماع المغلق.
ويشير البيان إلى أن البعثة الدولية للدعم في ليبيا تأمل "أن يتوصل الوفدان إلى حلحلة كافة المسائل العالقة بغية الوصول إلى وقف تام ودائم لإطلاق النار في عموم أنحاء ليبيا".
وعُقد الاجتماع السابق على مدى يومين في أواخر سبتمبر في مصر في مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر.
وكانت أُجريت مفاوضات بين برلمانيين في وقت سابق من الشهر نفسه في المغرب، وأُعلن آنذاك عن اتفاق شامل بشأن معايير تولي المناصب السيادية.
وفي سبتمبر أيضاً، أُجريت "مشاورات" بين طرفي النزاع الليبي في مدينة مونترو في سويسرا.
يذكر أن السنوات الأخيرة، جرت جولات عديدة من المفاوضات وأُعلن عن اتفاقات كثيرة، لكنها بقيت حبراً على ورق.