بعد أشهر من انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، كشفت وزيرة الصحة هالة زايد، الثلاثاء، أن البلاد "على أتم الاستعداد" لمواجهة أي موجة ثانية من "كوفيد 19".
وفي مؤتمر صحفي، قالت الوزيرة إن هذا الاستعداد مرده "الخبرات المتراكمة والدروس المستفادة" من الموجة الأولى، حيث كانت "إدارة الأزمة في مصر الأمثل بين دول إقليم شرق المتوسط" وفقا لتعبيرها.
وحتى الثلاثاء، بلغ إجمالي المصابين الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا 104787 حالة، من بينهم 97841 مريضا تماثل للشفاء، و6071 وفاة.
وقالت وزيرة الصحة المصرية، خلال المؤتمر الذي عقد عقب ختام فعاليات الدورة 67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن أولوية توزيع لقاحات فيروس كورونا بعد ثبوت فاعليتها ستكون "للأطقم الطبية والعاملين في المجال الصحي وكبار السن والسيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة وأمراض نقص المناعة".
وأشارت زايد إلى تعاون مصر مع منظمة الصحة العالمية لتشغيل خط في شركة "فاكسيرا" بالتعاون مع شركة "ساينوفاك" الصينية، لتصنيع لقاح فيروس كورونا فور ثبوت فاعليته.
كما أكدت استعداد الوزارة لاستقبال فصل الشتاء، مشيرة إلى "تطوير أكثر من 45 مستشفى ضمن مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية، والعمل على تطوير باقي المستشفيات".
وأوضحت الوزيرة أن "تلك المستشفيات كانت حائط الصد الأول بالتعاون مع مستشفيات العزل لمواجهة جائحة كورونا"، مشيرة إلى وجود 61 معملا على مستوى مصر بقدرة تشغيلية حوالي 30 ألف عينة يوميا.
ومن جهة أخرى، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بجميع دول الإقليم بلغت أكثر من 2.6 مليون، فيما تخطى عدد الوفيات 66 ألفا، داعيا إياها إلى ضرورة مواصلة العمل وتنفيذ الخطط الوطنية بشأن الجائحة وتحديثها بانتظام.