وفي كلمة بمناسبة عيد القوات الجوية، الذي يوافق 14 أكتوبر، اعتبر الفريق محمد عباس أن "من أهم النتائج والدروس المستفادة من انتصارات أكتوبر، أن القوات المسلحة انتهجت مبدأ التنوع في مصادر التسليح"، مشيرا إلى أن كافة الأفرع الرئيسية ومنها القوات الجوية، "شهدت طفرة غير مسبوقة في منظومات التسليح، خاصة في السنوات الأخيرة".

وأضاف أن العديد من الطائرات الحديثة المواكبة لأحدث ما تمتلكه الجيوش، انضمت للجيش المصري، لتصبح لديه "قوات جوية قادرة على الوصول لأبعد مدى لمجابهة ما يهدد أمن مصر القومي".

كما اعتبر أنه "من أجل تهيئة أنسب الظروف لعمل هذه الطائرات، فقد شهدت برامج التأهيل والتدريب والإمكانيات الفنية والإدارية تطويرا هائلا يتناسب مع ما تم تدبيره ويلائم التحديات والتهديدات المنتظرة" ، حيث تم الاشتراك مع العديد من الدول في تدريبات مشتركة داخل وخارج مصر "لتبادل الخبرات والمهارات".

ونوه قائد القوات الجوية المصرية، إلى أنه بالتزامن مع تطوير إمكانيات القوات الجوية.. "تستمر القوات الجوية بالاشتراك مع باقي أسلحة القوات المسلحة في القيام بواجبها تجاه مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود على مدار الساعة، لتحيا مصر آمنة".

وأوضح عباس أن "المعارك ليست قاصرة على المعارك العسكرية فحسب، بل هناك معارك العلم والعمل والبناء".

واختتم قائد القوات الجوية المصرية حديثه بالقول: "نجدد عهدنا لشعب مصر العظيم أن نكون على أهبة الاستعداد في كل وقت وحين، نبذل العرق مضحين بأرواحنا لحفظ أمن واستقرار الوطن".