انطلقت الاثنين جلسة جديدة ضمن الجولة الثانية من الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، من أجل وضع حد للتوتر الميداني والسياسي الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في مستهل لقاء ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس: "نتمنى التوقيع على الاتفاق في حوار بوزنيقة قريبا".
وأعرب وزير الخارجية المغربي عن أمله في أن يتم التوصل في الجولة الثانية من الحوار إلى نتائج تفضي إلى تحصن الاتفاق في ما يتعلق بكل المناصب السياسة في ليبيا.الأطراف الليبية على وشك إنهاء الاتفاق بشأن المادة 15 من اتفاق الصخيرات.
وقال بوريطة إن ما تحقق في حوار بوزنيقة في جولته الأولى خلق آمالا لدى الليبيين والمجتمع الدولي، مؤكدا على دور المغرب في دعم الحوارات الليبية-الليبية لحل الأزمة.
وأكد وزير الخارجية المغربي، أن المغرب يعمل تحت مظلة الأمم المتحدة من خلال استضافة الحوار بين الأطراف الليبية.
من جانبها قالت المبعوثة الدولية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز في كلمة وجهتها للأطراف المتحاورة في بوزنيقة، إن حل الأزمة الليبية أولوية قصوى للأمم المتحدة.
ودعت وليامز الأطراف الليبية في بوزنيقة إلى ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعمل من أجل تحقيق حل سياسي للأزمة التي تعيشها البلاد.
وقالت وليامز: "نأمل التوصل لاتفاق سياسي شامل يرضي جميع الليبيين"، داعية في الوقت نفسه جميع الأطراف للمشاركة بملتقى الحوار الليبي.