رحبت مصر بالتوقيع النهائي على "اتفاق جوبا للسلام" بين حكومة السودان الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة في البلاد، السبت، وأشادت القاهرة بمساعي جوبا من أجل التوصل إلى التسوية.
وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية السودانية والجماعات المسلحة يشير إلى بداية عصر جديد للسودان.
وأضاف مدبولي، خلال حضوره حفل توقيع اتفاق السلام في جوبا، أن مصر مقتنعة بأن تنفيذ الاتفاق الشامل للسلام في السودان يشكل أهمية أكبر من خطوة التوقيع عليه.
وأورد أن الاتفاق يحمل التزامات سياسية واقتصادية وتنموية وأمنية تحتم على كافة الأطراف الموقعة أن تبذل كل جهد من دعم استحقاقات ما بعد السلام.
في غضون ذلك، أكدت مصر وقوفها، حكومةً وشعباً، بجوار السودان وتضامنها الكامل معه في هذه المرحلة الفارقة من تاريخه.
وأوردت القاهرة أنها لن تدخر جهداً في "العمل على دعم الاستقرار والرخاء والتنمية في كافة ربوعه، بما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوداني الشقيق نحو غدٍ أفضل"
يشار إلى أن مصر شاركت في مراسم توقيع اتفاق السلام التاريخي، عبر وفد رفيع المستوى يترأسه مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويضم الوزير عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، كما وقعت مصر كشاهد على اتفاق السلام التاريخي.