بعث العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقية تعزية ومواساة، إلى أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في وفاة أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وهنأ الملك سلمان الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بتوليه مقاليد الحكم في بلاده، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأورد ملك السعودية في البرقية: "ونهنئكم بتوليكم مقاليد الحكم في دولة الكويت الشقيقة، سائلين المولى جل وعلا أن يوفق سموكم ويعينكم ويسدد خطاكم لخدمة الكويت وشعبها الشقيق، متمنين للكويت مزيداً من الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار".
وأكد الملك سلمان وقوف المملكة العربية السعودية بجانب الكويت في هذه الظروف، وأكد أن "المملكة والكويت وعلى مر التاريخ تربطهما أواصر راسخة من العلاقات الثنائية المتميزة ومصير مشترك واحد".
وقال العاهل السعودي إنه فقد برحيل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "أخاً عزيزاً وصديقاً وفياً خدم بلاده وأمته بكل إخلاص"، مضيفا أنه ساهم فيما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وأدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية أميرا للكويت، أمام مجلس الأمة الكويتي، الأربعاء، خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي الثلاثاء عن 91 عاما.
بدوره، بعث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، برقية تهنئة إلى أمير الكويت، نواف الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة توليه مقاليد الحكم خلفا للأمير الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي يوم الثلاثاء.
وأعرب السيسي عن أطيب التمنيات بالتوفيق للأمير نواف الصباح "في استكمال جهود البناء ومسيرة التنمية التي حققها الشيخ الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأكد الرئيس المصري متانة أواصر العلاقات الأخوية الممتدة بين البلدين، والتطلع لمزيد من التعاون المثمر القائم بينهما لصالح الشعبين الشقيقين ولخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، متمنياً لدولة الكويت وشعبها كل تقدم وسلام وازدهار.
من جانبه، وجه رئيس الحكومة اللبناني السابق ورئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، الأربعاء، برقية تعزية إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وقدم الحريري التعازي باسمه واسم تيار المستقبل وكتلته النيابية في رحيل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، معربا عن ثقته بأن تبقى الكويت بقيادة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قبلة للتعاون المشترك وعنوانا للأخوة والصداقة في مواجهة شتى التحديات.
وقال الرئيس الحريري في برقيته: "إن اللبنانيين يتطلعون إلى سموكم، ليسجلوا للكويت وقيادتها من جديد عميق التقدير والامتنان لكل ما قدمته للبنان في مجال الإعمار والاستثمار في القطاعات الإنسانية والتربوية والإنمائية".