دعت محادثات مدينة الغردقة المصرية بين الفرقاء الليبيين، الثلاثاء، إلى الإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية.
واختتمت اليوم المحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة بين الفرقاء الليبيين، حيث استمرت يومين في مدينة الغردقة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ودعت محادثات الغردقة إلى الإسراع في عقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بلقاءات مباشرة خلال الأسبوع المقبل.
كما دعت إلى الإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين كافة المدن الليبية.
ونادت المحادثات أيضا بضرورة الإفراج الفوري عن كل من هو محتجز من دون أي شروط أو قيود، إلى جانب إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب.
وجرت خلال المحادثات مناقشة عدد من القضايا الأمنية والعسكرية الملحة، منها تدابير بناء الثقة؛ الترتيبات الأمنية في المنطقة التي سوف تحدد في المرحلة المقبلة على ضوء اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+ 5؛ بالإضافة إلى البحث في مسؤوليات ومهام حرس المنشآت النفطية.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن امتنانها الصادق للحكومة المصرية على جهودها في تسهيل انعقاد هذه الجولة الهامة من المحادثات الليبية، كما قدرت بالمثل جهود أعضاء الوفدين، مرحبة بالنتائج التي تم التوصل إليها.
وأبدت البعثة أملها في أن يسهم هذا التطور الإيجابي في تمهيد الطريق أمام الأطراف الليبية نحو الاتفاق على وقف نهائي ودائم لإطلاق النار في وقت قريب.