نظم عشرات الإسرائيليين مظاهرة شاطئية ضد قيود الإغلاق، التي دفع اليها تصاعد إعداد إصابات كورونا.
ووفق ما نقلت "أسوشيتد برس"، اعتمد متظاهرون، السبت، على ثغرة في توجيهات الإغلاق، أتاحت لهم السفر إلى ما بعد حد الكيلومتر الواحد المفروض، إذا كانوا سيشاركون في مظاهرة.
وتجمع المتظاهرون على شاطئ بمدينة تل أبيب وارتدوا ملابس السباحة، ورفعوا أعلاما سود ووردية تشير إلى الحركات الاحتجاجية المختلفة.
واحتوت إسرائيل إلى حد كبير جائحة كورونا في الربيع، لكن بعد ذلك أعيد فتح الاقتصاد، وأدت حكومة جديدة اليمين، بينما قال مراقبون إن "الصراع الداخلي" قلل من فاعليتها في إدارة الجائحة بنجاح.
وخلال الأشهر الأخيرة، أعلنت السلطات عن قيود مختلفة تم تجاهلها، أو عكسها، حتى مع ارتفاع الحالات الجديدة إلى مستويات قياسية، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وقاد أصحاب الأعمال الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وقالوا إن الحكومة لم تعوضهم بشكل عادل عن خسارتهم خلال الإغلاق الأول.
وقررت الحكومة الإسرائيلية فرض إغلاق ثان بعد تسجيل السلطات الصحية آلاف الإصابات يوميا، وبعدما بلغت حصيلة الوفيات المؤكدة من جراء الفيروس نحو 1200.
وبدأ الاغلاق على المستوى الوطني، الجمعة، مع احتفال اليهود برأس السنة اليهودية الجديدة.