التقى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، مع نظيره الأميركي، مايك بومبيو، وقادة الكونغرس، في ختام زيارة وفد الدولة الذي ترأسه إلى واشنطن، والتوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، وفق ما أوردت وكالة "وام"، الخميس.
وركز الشيخ عبد الله بن زايد في اجتماعاته مع بومبيو وقادة الكونغرس على سبل تعزيز معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية للسلام والاستقرار الإقليميين، من خلال وقف عمليات الضم والإسهام في إيجاد طاقة جديدة إيجابية للتغيير في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط.
كما جرى مناقشة العلاقات الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة والتأكيد على الالتزام المشترك بالتعاون ضمن الجهود المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلا عن تعزيز السلم والأمن في منطقة الخليج العربي ومجابهة التطرف وردع التهديدات التي تزعزع الاستقرار الإقليمي.
وقدم الشيخ عبد الله بن زايد إيجازا حضره كبار أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ومن ضمنهم السيناتور لندسي غراهام، والسيناتور تود يونغ، والسيناتور بن كاردان، والسيناتور بوت مينينديز، ورئيس لجنة القوات المسلحة النائب آدم سميث.
وأعرب وزير الخارجية الإماراتي عن شكره وامتنانه لأعضاء الكونغرس لجهودهم ودعمهم الكبير لمعاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، مشددا على التزام الإمارات طويل الأمد والمستمر للشعب الفلسطيني.
وأكد أهمية الشراكة الإماراتية الأميركية المستمرة منذ عقود والتي وصفها بأنها من أهم العلاقات الإماراتية الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الإمارات ظلت لأكثر من عقد أكبر سوق لتصدير السلع والخدمات الأميركية في الشرق الأوسط.
ووقعت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا، الثلاثاء، معاهدة السلام مع دولة إسرائيل، التي وقعت أيضا اتفاقية إعلان تأييد السلام مع البحرين، وذلك في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن الجانب الإماراتي، وقع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على الاتفاق، فيما مثل الجانب الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
كما وقع وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، على اتفاقية إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، بعد أيام من تأكيد المنامة توصلها إلى اتفاق مع تل أبيب.