وقعت دولة البحرين رسميا، الثلاثاء، اتفاقية إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، التي وقعت أيضا معاهدة السلام مع الإمارات، وذلك في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وخلال حفل توقيع معاهدة السلام، قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، إن "اليوم تاريخي، لحظة للأمل وفرصة لجميع شعوب الشرق الأوسط وخاصة للملايين من الشباب".

وذكر "إعلان دعم السلام بين البحرين وإسرائيل هو خطوة تاريخية في الطريق نحو سلام دائم وحقيقي وازدهار والنمو في كل المنطقة ولكل الشعوب بغض النظر عن الأديان أو الطوائف أو الإيديولوجيات".

وأضاف الوزير البحريني "على مدى طويل، الشرق الأوسط كان قد تراجع وتأخر مما أحدث دمارا كبيرا وحرم أجيال عديدة من الازدهار.. الآن أنا مقتنع بأن لدينا الفرصة لتغيير ذلك".

وأبرز أن "إعلان اليوم كان ممكنا بسبب رؤية والتزام وشجاعة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي، بدعم من شعب البحرين، حمى وأسس روح التناغم والتعايش في الدولة.. كما كانت لديه الحكمة للاعتراف بأن التعاون هو الطريق لتحقيق السلام ولحفظ حقوق الإنسان".

وأردف قائلا "اتفاق اليوم هو خطوة أولى مهمة والآن يقع على عاتقنا أن نعمل بسرعة ونشاط حتى نحقق سلاما دائما وأمنا دائما لشعوبنا.. ولتحقيق حل دولتين في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الذي سيكون دعامة لمثل هذا السلام".

وأنهى عبد اللطيف الزياني كلمته بالقول "لقد أظهرنا اليوم بأن مثل هذا الطريق ممكن وواقعي وما كان يحلم به منذ سنوات الآن يمكن أن يتحقق وممكن رؤية فرصة ذهبية للسلام والأمن والازدهار لمنطقتنا.. دعونا مع شركائنا الدوليين لا نضيع الوقت لاغتنام ذلك".

أخبار ذات صلة

رسميا.. الإمارات وإسرائيل توقعان معاهدة السلام التاريخية
عبد الله بن زايد: ثمار معاهدة السلام ستنعكس على كل المنطقة

وشهدت مراسم التوقيع حضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وحضر هذا الحدث التاريخي، الذي تم في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم.