شدد وزيرا خارجية مصر وروسيا، يوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي على ضرورة تفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

جاء ذلك في الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره الروسي سيرغي لافروف، تم التشاور خلاله حول عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، وتعزيز التعاون المشترك.

وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري ولافروف تبادلا الرؤى حول التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أكد شكري على أهمية تجميد الوضع الميداني، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ورسمي، وكذلك ضرورة تفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

كما بحث الطرفان وفقا للمتحدث باسم الخارجية المصرية، سبل الانتقال إلى مفاوضات نشطة بغية التوصل إلى الحل السياسي المنشود في ليبيا.

أخبار ذات صلة

من باريس للقاهرة مرورا ببوزنيقة.. مبادرات لحل الأزمة الليبية

 

أخبار ذات صلة

شكري: سياسات تركيا توسعية ومزعزعة لاستقرار المنطقة

 

أخبار ذات صلة

الخارجية المصرية تدعو لسياسة عربية حازمة تجاه ممارسات تركيا

 

أخبار ذات صلة

محادثات مصرية مغربية بشأن الأزمة في ليبيا

 

وناقش الوزيران أيضاً مستجدات الملف السوري، وضرورة الاستمرار في الدفع قدماً بالمسار السياسي بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة استنادًا إلى المرجعيات الأممية ذات الصلة، وبما يحافظ على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية ويضمن أمن وسلامة الشعب السوري وتماسك الدولة بمؤسساتها الوطنية.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية،  أكد وزير  الخارجية المصري على أهمية تعزيز مناخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مع ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة ومبدأ حل الدولتيّن في إطار مقررات الشرعية الدولية.