فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين، يوسف فنيانوس، وعلي حسن خليل، لضلوعهما في "الفساد" ودعم حزب الله، الذي تصنفه واشنطن "منظمة إرهابية".
ونبه وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، في بيان إلى أن "الولايات المتحدة تدعم شعب لبنان في مطالبته بإصلاحات، وستواصل استخدام كل السبل المتوافرة لديها لاستهداف من يقمعونه ويستغلونه"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأكد مسؤولون أميركيون أن واشنطن لن تتردد في معاقبة أي فرد أو كيان يدعم "أنشطة حزب الله الإرهابية والمحظورة".
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر: "نحن ننظر بشكل مستمر في العقوبات على قيادات حزب الله والمنخرطين معهم وهؤلاء المشمولون بالعقوبات قدموا مساعدات عينية لحزب الله وفوائد اقتصادية، وقد مكنهم الفساد من المضي في أعمالهم، وهذه رسالة لمن يتعاون مع حزب الله".
وذكر بيان للخارجية الأميركية أن "تفجير 4 أغسطس الماضي في مرفأ بيروت يظهر فشل النظام اللبناني والذي سمح لتنظيم إرهابي بأخذ إدارة البلد كرهينة".
وأضاف البيان: "تدعم الولايات المتحدة دعوة اللبنانيين للإصلاح، وسنستخدم جميع السلطات المتاحة لتعزيز مساءلة القادة اللبنانيين الذين خذلوا شعبهم".
وتابع: "اليوم، تقوم الولايات المتحدة بتعيين وزيرين لبنانيين سابقين، يوسف فينيانوس وعلي حسن خليل لتقديم الدعم المادي لحزب الله،
وهو منظمة إرهابية أجنبية بحسب تصنيف الولايات المتحدة. أثناء توليهما مناصب في الوزارات اللبنانية السابقة، وجّه فينيانوس وخليل مزايا سياسية واقتصادية إلى حزب الله، بما في ذلك ضمان فوز الشركات المملوكة للحزب بعقود حكومية بملايين الدولارات ونقل الأموال من الوزارات الحكومية إلى المؤسسات المرتبطة بحزب الله".