أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، الاثنين، تبني الهجوم الدامي الذي وقع في مدينة سوسة شرقي تونس، وقتل فيه أحد عناصر الأمن الوطني وأصيب آخرين.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن حسابات مرتبطة بداعش على الإنترنت أعلنت مسؤوليته عن الهجوم التي تمكن بسكين.
وتمكنت قوات الأمن التونسية من ملاحقة المهاجمين الثلاثة وتمكنت من قتلتهم.
وقالت الداخلية التونسية في بيان إن المهاجمين لجأوا إلى مدرسة بعد الهجوم وقتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
وذكرت أن أجهزة الأمن في البلاد شرعت في استجواب 40 مشتبها في العملية الإرهابية.
ويكشف الهجوم الذي وقع بعد يومين من تولي هشام المشيشي رئاسة الحكومة في تونس، التحديات الأمنية التي تنتظره.
وكانت سوسة أيضا موقعا لأخطر هجوم للمتطرفين في تونس في عام 2015، الذي راح ضحيته 38 شخصا، معظمهم من السياح البريطانيين، وتبناه حينها أيضا تنظيم "داعش" الإرهابي.