أشادت سفارة الولايات المتحدة في أبوظبي، يوم الاثنين، بالزيارة التي يجريها وفد إسرائيلي أميركي إلى العاصمة الإماراتية من أجل بحث التعاون، واصفة إياها بـ"صناعة التاريخ".
وجاءت إشادة السفارة الأميركية في تغريدة على موقع "تويتر"، إلى جانب صورة مباحثات لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، مع الوفد الأميركي والإسرائيلي.
وبعد ظهر يوم الاثنين، وصلت أول رحلة تجارية مباشرة من تل أبيب إلى مطار الرئاسة في العاصمة الإماراتية.
وضم الوفد كلا من مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، إلى جانب مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات.
ويلتقي الوفد، الذي يضم ممثلين عن عدد من قطاعات ومجالات حيوية في جوانب الاستثمار والمالية والصحة وبرنامج الفضاء المدني والطيران المدني والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية والسياحة والثقافة، عددا من ممثلي الجهات الحكومية في الإمارات، لبحث التعاون.
وقال كوشنر لدى وصوله إلى أبوظبي، إن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية لاقت ترحيبا واسعا في العالم، مضيفا: "أدعو لتوسيع مسار السلام في المنطقة والعالم".
وتابع مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط قائلا: "مستقبل المنطقة لا يجب أن يبقى رهينة للماضي"، داعيا الفلسطينيين إلى "العودة للحوار والقيام بخطوات تجاه السلام".
ومن جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، إنه سيتم تبادل السفراء بين الإمارات وإسرائيل، والتعاون في مجالات عدة بينها التعليم والصحة والتكنولوجيا.
وأعتبر أوبراين أن "اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل بداية مسار تاريخي للسلام"، مشيرا إلى أنه "تمّ التوصل للاتفاق بفضل شجاعة الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس دونالد ترامب".
وفي الثالث عشر من أغسطس، أعلنت إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة، مباشرة علاقات ثنائية ووقف ضم أراض فلسطينية.
وقوبلت الخطوة بإشادة دولية واسعة، نظرا إلى مساهمتها في إرساء السلام بالشرق الأوسط، فضلا عن تعزيز التعاون المثمر عوض إذكاء جذوة النزاعات.
وفي الثالث عشر من أغسطس، أعلنت إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة، مباشرة علاقات ثنائية ووقف ضم أراض فلسطينية.
وقوبلت الخطوة بإشادة دولية واسعة، نظرا إلى مساهمتها في إرساء السلام بالشرق الأوسط، فضلا عن تعزيز التعاون المثمر عوض إذكاء جذوة النزاعات.