أصدر نشطاء "حراك 23 أغسطس" في ليبيا، السبت، بيانا أدانوا فيه قتل مجموعة القوة المشتركة أحد المتظاهرين، في منطقة غوط الشعَّال في طرابلس ليل الجمعة.

وطالب "حراك 23 أغسطس"، المجلس الرئاسي، بـ"إصدار أوامر للكتاب لإطلاق الشبان المعتقلين"، وذلك بعد اعتقال متظاهرين شاركوا في الاحتجاجات التي خرجت في طرابلس، رفضا لتدهور الأوضاع المعيشية.

وشدد البيان على أن "وزير الداخلية الموقوف عن ممارسة مهامه فتحي باشا آغا، جزء من منظومة الفساد، وهو مسؤول أيضا عما يحدث حاليا في طرابلس".

وفي وقت سابق اليوم (السبت)، توفي شاب متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال إطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا في شوارع طرابلس قبل أيام، مطالبين حكومة فايز السراح بتحسين أوضاعهم المعيشية، ليصبح أول ضحية لرصاص الميليشيات التي تحاول قمع الحراك الشعبي المطالب بالتغيير.

وأكدت مصادر ليبية متطابقة وفاة الشاب الليبي، الذي لم يعلن عن اسمه، في إحدى مستشفيات العاصمة، على إثر إصابته برصاص أطلقته ميليشيات موالية للسراج مساء الجمعة الماضي على المتظاهرين في أحد أحياء طرابلس السكنية.

أخبار ذات صلة

شاب ليبي "أول ضحية" لرصاص الميليشيات في انتفاضة طرابلس
باعتراف أممي.. كيف سقطت حكومة السراج في اختبار الشرعية؟
خالد المشري.. من هو "عراب تركيا الخفي" وراء أزمة طرابلس؟
خلافات طفت إلى السطح.. ماذا حدث خلف كواليس "انقلاب طرابلس"؟

وكان الشاب القتيل ضمن مجموعات من الشبان الليبيين الذين منعتهم ميليشيات طرابلس المسلحة من الوصول إلى ميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية.

وشهدت مدينة طرابلس الليلة الماضية فوضى سببتها الميليشيات المسلحة التي أطلقت النار بشكل عشوائي على الشبان العزل، وكان من بينهم نساء، وقد خرجوا جميعا من أجل المطالبة بحياة أفضل.