اعترفت إيران، الأحد، بأن الحادث الذي وقع في منشأة نطنز النووية، وسط البلاد، ناجم عن عمل تخريبي.

وقال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في تصريحات تلفزيونية، نقلتها وكالة "رويترز"، إن "الحريق الذي وقع في منشأة نطنز النووية كان ناتجا عن عمل تخريبي".

وأضاف كمالوندي: "السلطات الأمنية ستكشف سبب الانفجار في الوقت المناسب".

ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي يقع معظمها تحت الأرض، هي إحدى عدة منشآت إيرانية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وكانت إيران قالت مطلع يوليو الماضي إن "حادثا" تسبب في تدمير مبنى قيد الإنشاء بالقرب من محطة نطنز للطاقة النووية،

لكنها أكدت حينها أن الحادث لم يلحق ضررا بمنشأة الطرد المركزي.

أخبار ذات صلة

"مفاجأة" بشأن أحدث انفجار في منشأة نووية إيرانية
استمرار التفجيرات الغامضة.. قتلى بانفجار كبير بمصنع في طهران

وبعد أيام، قالت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية إن أضرارا جسيمة وقعت في المنشأة، إلى درجة أنها ستبطأ من تطوير وإنتاج أجهزة الطرد المركزي على المدى المتوسط.

وذكرت تقارير غربية نقلا عن مصادر استخبارية أن إسرائيل كانت تقف وراء الحريق الذي اندلع في المنشأة، لكن تل أبيب نفت صلتها بالأمر.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الهجوم على المفاعل الإيراني نفذ بواسطعة "قنبلة قوية".

وفي أواخر يوليو الماضي، قال عضو البرلمان الإيراني، إن الحادث في نطنز عبارة عن انفجار وقع نتيجة "خرق أمني"، مما يوحي بأن هجوما ما وراء ما حدث.

وقال بعض المسؤولين الإيرانيين إن الحريق ربما يكون نتيجة تخريب إلكتروني، محذرين من أن طهران سترد على أي دولة تنفذ مثل هذه الهجمات.