أفاد مراسل سكاي نيوز عربية أن وكالة مهر الإيرانية نشرت مؤخرا تقريراً تتهم فيه بعض الناشطين العراقيين بالعمالة للولايات المتحدة، والتعامل مع القنصلية الأميركية.

وتضمن التقرير أسماء لعدد من هؤلاء الناشطين، كان بينهم الدكتورة ريهام يعقوب التي تم اغتيالها مساء الأربعاء.

ونفذ مسلحون مجهولون عملية اغتيال يعقوب، في مدينة البصرة جنوبي العراق، في ثاني عملية من ذلك النوع خلال أيام.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن مسلحين أطلقوا النار صوب سيارة كانت تستقلها رهام مع صديقة لها، في حي الرضا بالبصرة، مما أدى إلى مقتل الأولى وإصابة الثانية.

وكان مسلحون مجهولون قتلوا بمسدس كاتم للصوت، الجمعة، الناشط المدني، تحسين علي.

وريهام يعقوب دكتورة في مجال التغذية، سبق أن انخرطت في الاحتجاجات التي فجرها الشباب العراقيون، في أكتوبر من العام الماضي بسبب الفساد وتردي الأوضاع المعيشية.

أخبار ذات صلة

بعد اغتيال نشطاء.. رئيس وزراء العراق يقيل مسؤولين ويتوعد

 

أخبار ذات صلة

الضحية طبيبة متطوعة.. عملية اغتيال جديدة ضد النشطاء بالبصرة

وأدت الاحتجاجات، بعد شهرين من اندلاعها، إلى سقوط حكومة رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي.

وخلال هذه الاحتجاجات، تعرض العديد من الناشطين إلى الاغتيال، لكن معظم هذه الجرائم قيدت ضد مجهولين، خاصة في الآونة الأخيرة.

وشكّل مسلسل الاغتيالات واحدا من الملفات الضاغطة على الحكومة، خاصة أنها تقترن بمعركة تخوضها الحكومة مع فصائل مسلحة، بغية حصر السلاح وتحجيم النفوذ.

والأربعاء أعلن رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، إقالة عدد من المسؤولين بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، متوعدا مستهدفي الناشطين.

وقال رئيس الوزراء العراقي على تويتر "أقلنا قائد شرطة البصرة وعددا من مدراء الأمن بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة".

وأضاف: "سنقوم بكل ما يلزم لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها. التواطؤ مع القتلة أو الخضوع لتهديداتهم مرفوض وسنقوم بكل ما يلزم لتقوم أجهزة وزارة الداخلية والأمن بمهمة حماية أمن المجتمع من تهديدات الخارجين على القانون".