ارتفع عدد المصابين والمتوفين من جراء فيروس كورونا المستجد، في صفوف الطواقم الطبية في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وخصوصا في العاصمة دمشق، وفق ما أفادت مصادر طبية عدة.

وسجلت دمشق ومحيطها مؤخرا ازديادا ملحوظا في عدد الإصابات بالفيروس، وتحدث أطباء عن وضع "مخيف" في مستشفيات تضيق بالمصابين، وتقدم صفحات عبر الإنترنت آلاف الاستشارات الطبية.

ومنذ 25 يوليو، نشرت نقابة أطباء دمشق على صفحتها على فيسبوك لوائح بأسماء أطباء قالت إنهم توفوا "في مواجهة فيروس كورونا"، وبلغ عددهم 31 طبيبا بينهم من توفي خارج البلاد.

ونقلت "فرانس برسط عن طبيب في أحد مشافي دمشق، فضّل عدم كشف اسمه، إن معظم الأطباء المذكورين توفوا في سوريا.

وسجّلت وزارة الصحة السورية حتى الآن 1677 إصابة بكوفيد-19، بينها 64 وفاة، ممن خضعوا لفحوص الكشف عن الفيروس.

وأفادت الوزارة في وقت سابق عن "حالات عرضية لا تملك الإمكانيات (..) لإجراء مسحات عامة في المحافظات"، كما حذرت من زيادة حصيلة المصابين في ظل "انتشار أفقي للوباء بين المدن" مما قد يُنذر بتفش أوسع إذا لم يتم التزام الإجراءات الوقائية.

ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا عن وزارة الصحة، الاثنين، إنها سجلت 69 إصابة في صفوف الطواقم الطبية، بينها 48 في دمشق فقط و13 في ريفها.

أخبار ذات صلة

كورونا.. الأردن يبدأ عزل مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا
أول قافلة تعبر باب الهوى إلى سوريا بعد تمديد دخول المساعدات

وحذرت الأمم المتحدة من ترد أكثر للقطاع الصحي المستنزف والهش أساسا في سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة.

ومنذ نحو أسبوعين، ينشر أطباء وناشطون وإعلاميون تعليقات عبر الانترنت تحذر من ازدياد ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات، في وقت تظهر احصاءات وزارة الصحة ارتفاعا ملحوظا أيضا.