قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، لنظيره الفلسطيني، محمود عباس، يوم الأحد، إن باريس رحبت باتفاق السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل لأنه سيساهم في دفع عملية السلام في المنطقة.

وجدد ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع عباس، ضرورة التوصل إلى حل سياسي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وفق حل الدولتين والقانون الدولي.

وأضاف أنه تحدث سابقا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول مسألة ضم أراض فلسطينية، وأكد موقف فرنسا الرافض لهذه الخطوة.

ويوم الخميس الماضي، أعلن بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.

وأكد بيان الاتفاق الثلاثي أن "هذا الإنجاز الدبلوماسي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط"، وأشار إلى أن "بدء علاقات مباشرة سيؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتوثيق العلاقات بين الشعوب".

وحظيت المعاهدة بترحيب عربي ودولي، كما رحبت عشرات المنظمات غير الحكومية الدولية بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، واعتبرتها بداية مشجعة لإحلال السلام وإنهاء حالة الصراع.

استئناف التنسيق الأمني

ويوم الأحد، ذكرت تقارير إسرائيلية، أن وزير الدفاع بيني غانتس، أعطى تعليماته للجهات المختصة من أجل عودة التنسيق الأمني مع الجانب الفلسطيني.

أخبار ذات صلة

نتانياهو: الاتفاق مع الإمارات تحول تاريخي يعزز السلام

وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، فإن التنسيق سيجري استئنافه بعدما كان قد توقف إثر إعلان إسرائيل نيتها تنفيذ عملية ضم أراض فلسطينية.

وأضاف المصدر أن الفرصة أضحت ملائمة لعودة التنسيق الأمني بعد الإعلان عن إلغاء الضم في اتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل.