أفادت مصادر تونسية أن رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، يعتزم إبقاء بعض وزراء الحكومة الحالية في تشكيلته الحكومية المرتقبة.
ووفقا للمصادر ذاتها، ينوي هشام المشيشي تعيين 5 أو 6 وزراء من حكومة إلياس الفخفاخ لأنهم مستقلون ويتمتعون بالكفاءة.
ومن المفترض أن ينتهي رئيس الحكومة المكلف من تشكيل حكومته في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، فيما تقترح عليه بعض الأحزاب السياسية، تكوين حكومة كفاءات مستقلة.
غير أنه سبق أن قوبل هشام المشيشي عزمه تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب برفض من الكتل البرلمانية الكبرى.
يشار إلى أن حركة النهضة رفضت تشكيل حكومة كفاءات من المستقلين، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الحركة منقسمة داخليا إزاء مسألة الموقف من حكومة المشيشي المقبلة.\
وتشهد النهضة انقساما بين فريق مدافع عن حكومة المستقلين، لأن المشاركة في الحكومة المقبلة ستكون محفوفة بالخطر نظرا إلى قوة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
ويرى فريق آخر أن ضمان موطئ قدم في الحكومة والسلطة أمر ضروري حتى لا تخرج الحركة خاوية الوفاض من النهضة، وتخسر الحركة قدرتها على توظيف أنصارها في المناصب وتعزيز مواقعهم.