وصفت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس الذي شهد إعلان الاتفاق الثلاثي الذي يفضي إلى معاهدة للسلام بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة بـ"اليوم التاريخي"، مضيفة أن الاتفاق يمثل انفراجا دبلوماسيا للمنطقة بشكل عام.
وقال المتحدث باسم الخارجية كريستيان جيمس، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، إن هذا الاتفاق "سيطلق الإمكانيات لكل الدول المجاورة في المنطقة".
وتابع: "أميركا تؤيد منذ وقت طويل إقامة العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، لأن ذلك سيمهد الطريق أمام الازدهار وتوفير فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي".
وأردف قائلا: "إقامة العلاقات مهم جدا في تحسين الوضع الحالي. لا يجب أن نبقى مركونين في الماضي، يجب أن نتطلع للمستقبل".
وعن إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، أوضح جيمس: "لدينا الثقة في إسرائيل. لن تتخذ أي خطوة إلا بعد التشاور مع أميركا. واشنطن ستبذل جهودها لإنجاح هذا الأمر".
وختم حديثه بالقول: "نشجع دولا أخرى لتحذو حذو الإمارات، لأن إقامة العلاقات ستؤدي إلى تغير المنطقة للأفضل وستساهم في تقريب المواقف بشأن النزاع".
ومساء الخميس، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إنه تم الاتفاق في اتصال هاتفي، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
واتفق الشيخ محمد بن زايد وترامب ونتانياهو على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات.
وذكر بيان مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودولة الإمارات، أنه من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط.