قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن هناك أفرادا من "عصابة" داخل السجن، تحرك أفرادا خارجه وتحرك الملايين من الدولارات خارج البلاد.
وفي كلمة ألقاها الأربعاء، قال الرئيس الجزائري إن هناك قوى تريد الفوضى في البلاد، وتطمع لضرب استقرار البلاد.
وقال تبون، في لقاء مع الولاة والحكومة: "هناك أفراد من ’العصابة‘ داخل السجن تحرك أفرادا خارجه وتخرج ملايين الدولارات خارج البلاد".
وأضاف الرئيس الجزائري: "هناك تواطؤ داخل الإدارة في تعطيل مسار الدولة لخدمة مصالح معينة"، وشدد على أن "زمن التخابر لصالح دول أجنبية قد انتهى".
كما أمر الرئيس الجزائري الولاة بالاستعداد لتنظيم الاستفتاء على مسودة الدستور
وأنهى عبد المجيد تبون مهام مسؤولين محليين عقب تحقيقات أثبتت تورطهم بالتلاعب في إنجاز المشاريع في المناطق الأكثر فقرا في البلاد، حسب الرئاسة.
وشملت العملية رؤساء دوائر وبلديات ومسؤولين محليين في قطاعات أخرى.
يشار إلى أن الجزائر تشهد في هذه الأوقات محاكمات مسؤولين من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بتهم فساد.