قال رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي، اليوم الثلاثاء، إن الغرفة الثانية للتشريع تضمن تمثيل المجتمع بكافة أطيافه وتدعم الممارسة الديمقراطية.
ودعا مصطفي مدبولي جموع الشعب إلى المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ، منوها إلى أن هذا الاستحقاق الدستوري الجديد، يأتي في ظل المناخ الديموقراطي الذى تتمتع به مصر، والذي يضمن التعبير عن الآراء بمنتهى الحرية.
وأكد رئيس الوزراء المصري، لدي إدلاءه بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، أن هذا الاستحقاق، يسهم في إيجاد غرفة ثانية للتشريع، هي مجلس الشيوخ، ليضم تمثيلا كاملا للمجتمع المصري بمختلف توجهاته وأطيافه، بهدف توسيع وتدعيم القاعدة الديمقراطية، ويتكامل دوره مع مجلس النواب، لإثراء الحياة السياسية في مصر.
وكان المصريون توجهوا، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء المجلس الثاني بالبرلمان الذي يجري تشكيله وسط قيود مفروضة للحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، كما أفاد مراسلنا.
وسيكون مجلس الشيوخ جهة استشارية لا تتمتع بصلاحيات تشريعية، وسيضم 200 عضو منتخب و100 عضو يعينهم الرئيس، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن نحو 63 مليونا من بين أكثر من 100 مليون مصري مؤهلون للإدلاء بأصواتهم.
وفتحت لجان الاقتراع، الذي يستمر على مدى يومين، الساعة التاسعة صباحا ويستمر التصويت إلى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ، وهو الغرفة العليا للبرلمان، أعيد إحياؤها ضمن التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها في استفتاء العام الماضي.
وبموجب التعديلات الدستورية، ستحصل النساء على حصة 25 في المئة في المجلس، بحسب ما ذكرت الأسوشيتدبرس.
ومن المتوقع إعلان النتائج في غضون أسبوع، وستجرى جولة الإعادة في سبتمبر المقبل.