طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، يوم السبت، باستقالة الحكومة الحالية وإقامة لجنة تحقيق دولية بانفجار مرفأ بيروت، كما وصف الطبقة السياسية الحالية بأنها أصبحت "من الماضي".
واعتبر جنبلاط في اتصال هاتفي لـ "سكاي نيوز عربية": "إن ما حدث (انفجار مرفأ بيروت) هو كارثة وطنية، وما من كلمة تعبر عن هول ما جرى من تدمير، لكن المهم هو أن نترجم المظاهرات بمطالب محددة كي نصل للهدف المرجو".
وطالب جنبلاط باستقالة الحكومة اللبنانية الحالية، وأكد أنه لن يشارك في أي حكومة لبنانية، متمنيا "التوفيق للجميع".
ووصف جنبلاط الحكومة الحالية بأنها أصبحت "من الماضي"، كما وصف النظام الانتخابي الحالي بأنه "طائفي"، وطالب بتغييره بالكامل.
وقال جنبلاط: "لن يستطيع لبنان الوصول إلى بر الأمان إذا بقي هذا النظام الطائفي، لتغييره عليك أن تمر بمرحلة أولى، وهي تغيير نظام الانتخاب الحالي".
وأضاف: "أنا أتواصل مع السياسيين في لبنان، لكن علينا أن نعترف بأننا أصبحنا من الماضي، لذلك يجب وضع قانون انتخابي جديد، على مبدأ غير طائفي، ليصبح مدخلا لطبقة سياسية جديدة، على أمل تغيير كل النظام اللبناني الحالي".
أما عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت، فقال جنبلاط: " كان واضحا (ماكرون)، قال سأساعد الشعب اللبناني، ولن أساعد الطبقة السياسية، وعلى طريقته قال أن الحكومة أصبحت من الماضي. كان واضحا جدا، وهو أمل كبير بأننا نستطيع أن نضع الخطوات القادمة للبنان جديد".
يذكر أن رئيس حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل، أعلن استقالة كتلة الحزب من مجلس النواب، كما أعلنت النائبة بولا يعقوبيان عن قرارها بالتنحي عن مقعدها من مجلس النواب، بالإضافة للنائب في كتلة اللقاء الديمقراطي، مروان حمادة، وسفيرة لبنان لدى الأردن ترايس شمعون، ووزير الخارجية ناصيف حتي، الذي قدم استقالته قبل وقوع الانفجار.