قال وزير الصحة اللباني، حمد حسن، يوم الجمعة، إن عدد قتلى انفجار مرفأ بيروت ارتفع إلى 154 قتيلا، حسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأضاف المسؤول اللناني أن حالة 20 % من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 مصاب تطلبت دخول المستشفى، وأن هناك 120 في حالة حرجة.

وتواصل فرق الإنقاذ مسحها تحت الأنقاض بحثا عن عشرات المفقودين. 

وبدأت السلطات الأمنية والقضائية إجراءاتها مواكبة للتحقيقات الجارية بهدف الكشف عن ملابسات الانفجار فأوقفت حتى اللحظة 16 شخصا للتحقيق معهم، وجمدت أرصدة مدراء الجمارك ومرفأ بيروت وعدد من المسؤولين في المرفأ. 

وفي مطار بيروت تتواصل الهبات الدولية المرسلة من مؤسسات ودول عربية وغربية لإغاثة الشعب اللبناني. 

أخبار ذات صلة

"ممرضة بيروت الشجاعة" تروي تفاصيل إنقاذها للأطفال الرضع
الصحة العالمية تحذر من "مشكلة خطيرة" بعد انفجار بيروت

وفيما يحضر متطوعون مدنيون للمشاركة في أعمال رفع الأنقاض والركام من الشوارع والمنازل المتضررة، تغيب اجهزة الدولة وملحقاتها عن المشهد. 

من ناحية أخرى، أوضح تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف شخص فقدوا منازلهم وأصبحوا الآن نازحين، مشيرة إلى أن من بينهم حوالي 80 ألف طفلا، ومن المحتمل أن يكون من بين الضحايا أطفالاً، فضلا عن أولئك الذين يعانون من الصدمة النفسية بعد الكارثة.

وشرعت السلطات اللبنانية في اتخاذ إجراءات ضمن التحقيقات الجارية للكشف المسؤولين عن الانفجارات، التي ضربت مرفأ بيروت.