وصل إلى لبنان عدد من الأطباء العراقيين، للمساعدة في معالجة جرحى الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت قبل يومين، وفقما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، الخميس.
وأعلن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، الذي يرأس وفد بلاده إلى لبنان، أن 15 طبيبا عراقيا من اختصاصات جراحية مختلفة وصلوا إلى بيروت ضمن الوفد، وشرعوا بالقيام بمهامهم.
وأشار الوزير العراقي إلى أن بغداد أرسلت أيضا دفعات من زيت الغاز إلى بيروت، وهو وقود سائل يستخدم في محركات الديزل، من أجل مساعدة البلاد التي تمر بأزمة غير مسبوقة.
وأضاف أن" هنالك دفعات قادمة من زيت الغاز إلى بيروت "، مؤكدا جاهزية العراق لتوفير الوقود الثقيل الفائض عن الحاجة المحلية، وإرساله إلى لبنان وفق عقود تبرم لاحقا.
وقال عبد الجبار لوكالة الأنباء العراقية: "بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فإن الحكومة العراقية ملتزمة بأن تكون عونا للبنان في هذه الأزمة العصيبة".
وأكد الكاظمي في اتصال مع نظيره اللبناني حسان دياب، أن بغداد "لن تتأخر عن الوقوف مع لبنان في هذه المحنة"، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية قررت إرسال طائرة محمّلة بالمساعدات الطبية العاجلة إلى لبنان.
وأرسلت دول عربية عدة مساعدات طبية ومستشفيات ميدانية إلى لبنان، من بينها الأردن والكويت ومصر والإمارات والجزائر وتونس.
كما أرسلت دول أوروبية معونات إلى لبنان، من بينها فرنسا التي قالت إنها سترسل طائرتين على متنهما العشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة، و15 طنا من المساعدات، للسماح بمعالجة نحو 500 ضحية.
وقال وزير الداخلية التشيكي يان هاماسك إن لبنان قبل عرضا بإرسال فريق من 37 رجل إنقاذ وكلاب بوليسية إلى بيروت.
كما أعلنت الدنمارك أنها مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية للبنان، في حين أكدت اليونان أنها مستعدة لمساعدة السلطات اللبنانية "بكل الوسائل المتاحة لها".