أعلنت دول عربية، الأربعاء، إرسال مساعدات طبية إلى لبنان، لمساعدته في التخفيف من تداعيات الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت، الثلاثاء، وأدى إلى مقتل نحو 130 وإصابة وتشريد الآلاف.
وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من انفجار مرفأ بيروت في لبنان، تتضمن أدوية ومعدات الطبية، إضافة إلى مواد ضرورية أخرى.
وأمر نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإرسال رحلة مساعدات طارئة إلى بيروت، بعد الانفجار المميت.
وأقلعت طائرة "747 جامبو" من دبي، الأربعاء، حاملة ما يقرب من 30 طنا من مواد الإغاثة، بما في ذلك مجموعات من لوازم علاج الصدمات، والإمدادات الجراحية، ومعدات الحماية الشخصية (PPE)، التي تقدمها منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، من مستودعاتهم في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.
كما وجه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الانفجار.
وأكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي استعداداتها لتوفير المساعدات وإرسالها على وجه السرعة إلى بيروت، عبر طائرة مساعدات تغادر في وقت لاحق، وتحمل الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية للمتأثرين.
وفي مصر، قال وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، ويجري حاليا تجهيز طائرتين بالمساعدات الطبية لإرسالها إلى بيروت بشكل عاجل".
كما وجه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيًد، "على وجه السرعة بإرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لدعم الشعب اللبناني، والمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين".
وأمر سعيد بمعالجة مائة جريح من المصابين من جراء الانفجار في المستشفيات التونسية.
وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أيضا، بإرسال مساعدات إلى لبنان، حيث تنطلق من الجزائر 4 طائرات محملة بأطقم من الأطباء والجراحين ورجال الحماية المدنية، والمواد الطبية والصيدلانية، والمواد الغذائية، والخيام والأغطية، وغيرها.
كما ستبحر باخرة جزائرية وعلى متنها شحنات من مواد البناء للمساعدة في إعادة بناء وتعمير ما دمره الانفجار.
من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الكويتي فتح جسر جوي لمساعدة لبنان، لإرسال المواد الطبية وسيارات الإسعاف والمواد التي طلبها الصليب الأحمر اللبناني.
من جانبه، وجَّه شيخ الأزهر أحمد الطيب بإرسال قافلة طبية وإغاثية عاجلة من الأزهر إلى لبنان، وذلك للتضامن مع الشعب اللبناني والتخفيف من تداعيات انفجار بيروت.
ويترأس القافلة رئيس جامعة الأزهر محمد المحرصاوي، وتضم نخبة من أساتذة طب الأزهر في مختلف التخصصات.