لا يزال الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في لبنان، الثلاثاء، يكشف عن المزيد من القصص الإنسانية المؤثرة التي وثقتها هواتف المواطنين أو كاميرات المراقبة.
وأظهر فيديو لحظة تدخل خادمة في أحد المنازل لإنقاذ طفلة كانت تقف إلى جواز زجاج غرفتها عندما انهار بفعل الانفجار، وكانت الطفلة على وشك السقوط.
وكشف الفيديو عن تطاير كل شيء في الغرفة بفعل الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت وامتدت آثاره إلى كيلومترات عدة في العاصمة اللبنانية بيروت، ورصدته مراصد للزلازل في قبرص.
وكانت الخادمة تهم بتشغيل المكنسة الكهربائية حين وقع الانفجار، وبينما كانت الطفلة تتجه بسببه إلى ناحية الشارع، سارعت الخادمة إلى احتضانها وخرجت من الغرفة.
وفي مشهد مماثل، أظهر مقطع فيديو التقط من داخل كنيسة في بيروت، تأثر المبنى بالانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية.
وكان راهب يقيم قداسا داخل كنيسة مار مارون في منطقة الدورة، إحدى ضواحي شمال شرقي بيروت، عندما وقع الانفجار في مرفأ المدينة وامتد إلى الكنيسة التي اهتزت أركانها.
ويظهر الفيديو انقطاعا في التيار الكهربائي داخل الكنيسة من جراء الانفجار الأول، حيث استمر الراهب في أداء الطقوس، قبل أن يحدث انفجار ثان أقوى، يؤدي إلى سقوط أجزاء من السقف.
وبينما كان الراهب يحاول الهرب من شدة الانفجار، تساقطت عليه أجزاء من سقف الكنيسة، لكن لم يعرف مصيره حتى الآن، كما لم يعرف ما إذا كان هناك مصلين داخلها أم لا.