التقطت كاميرات "سكاي نيوز عربية" صورا حصرية لمرفأ بيروت، صباح الأربعاء، بعد التفجير الهائل الذي شهده الثلاثاء، وأدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 4 آلاف آخرين.
وكشفت الصور المأخوذة باستخدام طائرة من دون طيار حجم الدمار الذي حلّ بمرفأ بيروت والمكان المحيط به، في حين لا يزال الدخان يتصاعد من موقع الحادث من جراء الحرائق الناجمة عن الانفجار.
وتسبب الانفجار في مرفأ بيروت بتدمير مستودعات عدة لتخزين البضائع، من بينها مستودعات للقمح، كما لم يسلم من الانفجار مستودعات وزارة الصحة التي كانت تحتوي على مستلزمات طبية ومعدات صحية.
وأدى الانفجار في مرفأ بيروت إلى تدمير مئات المباني السكنية وتهشيم واجهاتها الزجاجية على مساحة امتدت عدة كيلومترات، في وقت تضررت 4 مستشفيات في المدينة وخرجت تماما عن الخدمة من جراء الانفجار.
ونجم انفجار بيروت عن حاوية داخل المرفأ، كانت تحتوي على 2700 طن من نترات الأمونيوم، وكانت هناك منذ عام 2014، ولا يزال وجودها في المرفأ محل جدل قضائي.
وكشف الانفجار الضخم عن خطورة مادة نترات الأمونيوم التي كانت وراء الكارثة، وكيف يمكن أن تتحول هذه المادة الكيميائية، التي تستخدم سمادا زراعيا، إلى قنبلة قاتلة، في ظروف معينة.
وأكد وزير الصحة اللبناني حسن حمد لـ"سكاي نيوز عربية" أن عدد المفقودين من جراء انفجار بيروت الذي هز العاصمة، يفوق عدد القتلى الذين تم التعرف عليهم حتى الآن، وهو 100 قتيل كما هو معلن.
ولا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تبحث عن مفقودين في مكان الانفجار الذي امتدت آثاره إلى أكثر من 20 كيلومترا في بيروت، وأدى إلى أضرار جسيمة في مئات المباني.