قالت مسؤولة صحية في تونس، يوم الأحد، إن السلطات تدرس تفعيل إلزامية ارتداء الكمامات، مجددا، في إطار جهود الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المديرة العامة للمرصد الوطني التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، أن فرض ارتداء الكمامات يستند إلى مرسوم تم إصداره عند فرض الحجر الصحي الشامل في البلاد.
وأضافت بن عليا، في مقابلة مع إذاعة "جوهرة إف إم" المحلية، أن الدراسة جارية في الوقت الحالي حول إمكانية تفعيل مرسوم يجبر على ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.
وأشارت إلى أن الهدف من هذا الإجراء هو تفادي انتشار متسارع للفيروس، فضلا عن حماية كبار السن ومن يعانون الأمراض المزمنة.
ونبهت إلى أن النظام الصحي في البلاد قد يضحي غير قادر على التعامل مع الوضع، في حال تسارع انتشار الفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر 2019، ثم تحوّل إلى جائحة عالمية.
وبيّنت أن الوضع الوبائي في تونس بدأ يثير القلق، في ظل عدم التزام بالإجراءات التي أعلنتها السلطات، من أجل كبح مرض "كوفيد 19".
وسجلت تونس 1561 إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، مما أسفر عن وفاة 51 شخصا، فيما تعافى 1221 مصابا.
ويوم الأحد، دعت نقابة أمن مطار قرطاج الدولي في تونس، إلى إغلاق المطار لمدة أسبوع وتعقيمه وإخضاع كل العاملين والموظفين للتحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ارتفاع الإصابات في صفوف العاملين إلى 26 إصابة.
وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، أشار الكاتب العام للنقابة الجهوية لأمن المطار، أنيس الورتاني، إلى أنه يمكن تحويل الرحلات الجوية المبرمجة في مطار تونس قرطاج الدولي إلى مطارات آخرى في تونس.
وحذر المتحدث من أن يتحول المطار إلى مصدر خطر على البلاد، مؤكدا أن الأمر غير عادي وينبئ بالخطر.
ودعت النقابة، إلى وضع بروتوكول صحي جديد يتماشى مع الوباء في العالم تحت إشراف وزارة الصحة.