أعلنت الجزائر، الأحد، أنها "فوجئت" بقرار الاتحاد الأوروبي سحبها من قائمة الدول المعفاة من قيود السفر نتيجة تسجيلها طفرة في إصابات فيروس كورونا المستجد.

وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان عن "تفاجئها أمام هذا الإجراء الذي لا يحدث أي أثر عملي، نظرا لأن الجزائر سبق أن قررت إبقاء حدودها مغلقة".

وأشارت إلى "الوسائل الضخمة والجهود الجبارة"، التي وفرتها الدولة لمكافحة انتشار الفيروس.

وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، الخميس، سحب الجزائر من الدول المعفاة من قيود السفر.

وترتكز هذه القائمة على معايير وبائية، ويجري تحديثها كل 15 يوما، وتحدد الدول التي يجب أن ترفع تدريجيا القيود عن الوافدين منها إلى الاتحاد.

أخبار ذات صلة

الجزائر.. نشرة تحذير من "المستوى البرتقالي"

وشهدت الجزائر، ثالث أكثر دول القارة الأفريقية تضررا لناحية الوفيات بعد مصر وجنوب أفريقيا، طفرة في عدد الإصابات بكوفيد-19 خلال الأسابيع الأخيرة.

وسجلت في 24 يوليو حصيلة إصابات يومية قياسية (675)، وأحصيت في الإجمال نحو 31500 إصابة في البلد منذ 25 فبراير، بينها 1231 وفاة.

والتوصية الأوروبية ليست ملزمة للدول الأعضاء، إذ تبقى كل منها مسؤولة عن تحديد فئات المسافرين، الذين يدخلون أراضيها، لكن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التنسيق بشأن الموضوع نظرا لحرية الحركة بين الدول المنتمية إلى فضاء شنغن.