يشهد مطار القاهرة تزايدا لافتا في حركة الطيران الوافدة والمغادرة، منذ أن أعيدت حركة الطيران أوائل يوليو الماضي بعد تعليق استمر عدة أشهر، بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت شركة مصر للطيران عن جدول تسيير رحلاتها الدولية، الجمعة، ويشمل 28 رحلة دولية، بخلاف رحلاتها الداخلية ورحلات الشحن الجوي التي تسيرها يوميا إلى عواصم ومدن العالم، لتنقل 2500 راكبا من جنسيات مختلفة .
وقالت الشركة في بيان لها، إن الرحلات ستكون إلى عدد من الوجهات العربية والأوروبية، ضمت: أثينا، وباريس، وفرانكفورت، ولندن، وميلانو، ولارناكا، وأمستردام، وكوبنهاغن، وبرلين، وجوبا، وميونخ، وبودابيست، والخرطوم، والشارقة، والبحرين، ونيويورك، ودبي، بالإضافة إلى رحلتين إلى أبوظبي.
أما الرحلات الداخلية فشملت رحلة إلى الغردقة، و3 رحلات إلى شرم الشيخ، إلى جانب رحلات الشحن الجوي، ورحلات استثنائية بمعدل رحلة واحدة إلى كل من جدة، والمدينة المنورة، وأبوجا، وبغداد، وموسكو.
وأضاف البيان أن مصر للطيران ستبدأ اعتبارا من السبت، تسيير رحلات إلى إسطنبول ونيروبي، بمعدل 4 رحلات أسبوعية، من بينها رحلتين بالربط مع دار السلام، بالإضافة إلى تشغيل رحلتين أسبوعيتين إلى مدينة أنجمينا في تشاد .
وفي إطار مواز، يستقبل مطار القاهرة الدولي على مدار الجمعة ، 67 رحلة طيران ركاب دولية وداخلية وخاصة، تقل حوالي 11 ألف راكب.
وقالت مصادر في مطار القاهرة، إن صالات المطار تشهد على مدار اليوم كثافة تشغيل عالية في السفر والوصول، لافتة إلى أن صالات السفر والوصول تستقبل خلال الـ 24 ساعة حوالي 15 ألف راكب، على متن 127 رحلة جوية، تسيرها شركات دولية عربية ومصر للطيران، بالإضافة إلى شركات مصرية خاصة.
وتتخذ سلطات مطار القاهرة الدولي جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، لضمان سلامة المسافرين والوافدين.
وتعمل سلطات المطار على تخفيف التكدس، خاصة في أماكن "كاونترات" شركات الطيران والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى لدخول الركاب، والمصاعد الكهربائية داخل المطار.
كما يتم مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي المنصوص عليها داخل صالات السفر والوصول، وارتداء الكمامات داخل كل الصالات، وذلك ضمن خطة الدولة لمكافحة انتشار وباء "كوفيد 19".
وتتم أيضا متابعة الكاميرات الحرارية بصالات المطار المختلفة، لرصد الركاب الذين تزيد درجات حرارتهم عن المعدل الطبيعي، وخضوع جميع الركاب وأطقم الطائرات والعاملين، للكشف الطبي من قبل فرق الحجر الصحي بمطار القاهرة.