استهدفت قذيفتان، مساء الخميس، مطار بغداد الدولي، حيث يتواجد جنود أميركيون، وفق ما أعلنت السلطات العراقية.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني أنّ القذيفتين من نوع كاتيوشا، مشيرة إلى عدم تسجيل إصابات أو أضرار، ويعدّ هذا الهجوم الـ39 من نوعه منذ أكتوبر في العراق.
وعلى غرار مثيلاته، لم تتبن هذا الاعتداء أي جهة، برغم أن واشنطن تتهم جماعات موالية لإيران بالوقوف خلفها.
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة بين واشنطن وطهران، وكاد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بداية يناير أن يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين البلدين.
ومن المتوقع أن يزور قريبا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي واشنطن، التي تبقي على عدة آلاف من جنودها في العراق برغم تصويت البرلمان العراقي في بداية العام على مطالبة الحكومة بإنهاء تواجد القوات الأجنبية في الأراضي العراقية.