بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الأربعاء، الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.
وحذر وزير الخارجية الأردني من مخاطر "أقلمة" الأزمة على أمن ليبيا وعلى دول الجوار، مؤكدا أهمية تفعيل الدور العربي في جهود حل الأزمة، والحؤول دون تدهورها وجعل ليبيا ساحة للتدخلات الخارجية.
وجاء ذلك خلال مباحثات أجراها الصفدي مع صالح، الذي يزور عمّان قادما من الرباط، تناول فيها الجانبان الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار، وتفعيل المسار السياسي وصولا إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.
وأكد الصفدي خلال اللقاء على أهمية تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية عبر حوار ليبي - ليبي، يوقف التدهور، ويحمي الشعب الليبي، ويحفظ وحدة ليبيا وسيادتها.
وأعرب الوزير الأردني عن دعم المملكة لكل الجهود والمبادرات السياسية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية، بما فيها مؤتمر برلين وإعلان القاهرة وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما لفت إلى أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والانخراط في مفاوضات سياسية لإنهاء الأزمة، وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
ونوّه المسؤول الأردني إلى أن أمن الدول العربية مترابط، وأن الأردن سيظل يعمل مع جميع الأشقاء من أجل حماية الأمن القومي العربي وتفعيل الدور العربي وبالتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي من أجل خدمة القضايا العربية.
ومن جانبه أشاد رئيس مجلس النواب الليبي بموقف الأردن الداعم لليبيا وللشعب الليبي، مثمنا الجهود الأردنية للمساعدة في التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة ويخدم القضايا والمصالح العربية في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.