أعلنت السلطات الأمنية الجزائرية، الاثنين، عن كيفية تطبيق تدابير جديدة أعلنتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد في عيد الأضحى، مع ارتفاع أعداد المصابين بالوباء، على ما أوردت مراسلتنا في الجزائر.
وقال رئيس خلية الاتصال والصحافة بمديرية الأمن الوطني بالجزائر، العميد، لعروم أعمر، إنه تم تجهيز مخطط أمني لضمان الالتزام الصارم بتدابير الحجر الصحي للحدّ من تفشي وباء كورونا في البلاد، عشية حلول عيد الأضحى.
وحسب ماجاء في بيان للمديرية ، فقد تم تكييف نظام العمل للفرق الميدانية وتعزيز تعدادها لضمان تنفيذ الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة الجزائرية، الأحد، وتشمل:
1. تطبيق إجراءات الحجر الجزئي المنزلي بالولايات المعنية.
2. التطبيق الصارم لمنع حركة المرور بين الولايات بما فيها السيارات الخاصة بإستثناء نقل المستخدمين ونقل السلع، ومراقبة حركة تنقل الحاصلين على الرخص الاستثنائية.
3. تعليق نشاط النقل الجماعي الحضري للأشخاص، بما فيه العمومي والخاص خلال العطلة الأسبوعية، بإستثناء سيارات الأجرة.
4. تأمين وتنظيم حركة المركبات على مستوى محطات التزود بالوقود.
5. مرافقة فرق المصالح المختصة على مستوى المذابح المرخصة للسهر على احترام شروط النظافة والصحة العمومية.
6. تنظيم حركة المرور وتأمين نقاط بيع الأضاحي المرخصة، ومنع تلك التي لا تحوز على ترخيص من السلطات الادارية.
7. احترام أحكام قانون المرور وضمان إنسايبته في الإقليم الحضري.
8. تطبيق قرار منع النزول للشواطئ تفاديا لانتشار الوباء.
وتصاعدت أرقام الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الجزائر في الآونة الأخيرة، حتى وصل إلى معدل يتراوح بين 500 - 600 إصابة يوميا.
ودفع هذا الأمر الحكومة الجزائرية إلى إعادة فرض بعض القيود التي رفضتها سابقا. وسجلت الجزائر أكثر من 27 ألف إصابة، فضلا عن نحو 600 حالة وفاة.