أعلن العراق، الأحد، فرض جملة تدابير مشددة في عيد الأضحى لمواجهة تفشي فيروس كورونا، الذي تجاوزت فيه عدد الإصابات فيه عتبة الـ100 ألف قبل أيام، مع اشتداد وطأته.

وجاء الإعلان عن التدابير المشدة بعد اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، الذي ترأسه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي.

وقال بيان صادر عن مكتب الكاظمي إن التدابير تشمل فرض حظر تجول شامل خلال أيام العيد، اعتبارا من الخميس المقبل وحتى الأحد الذي يليه، على أن ينظر في الحظر بعد عطلة العيد.

وإلى جانب ذلك، ستقوم الأجهزة الأمنية بتنفيذ قرارات اللجنة العليا بشأن تطبيق الشروط الصحية من لبس الكمامات والتعقيم والتباعد الاجتماعي، وغيرها من الإجراءات، مع فرض الغرامات المالية للمخالفين وحجز مركباتهم.

أخبار ذات صلة

وفاة نائبة عراقية بكورونا.. و"ارتفاع مفزع" بالإصابات
العراق يرفع قيود السفر للخارج ويسمح بدخول الوافدين

كما سيتم إعادة فتح العيادات الخاصة، مع الالتزام بالشروط والضوابط المعدّة من قبل وزارة الصحة ونقابة الأطباء.

وشملت الإجراءات أيضا فتح المجال للمستثمرين الراغبين بإنشاء معامل إنتاج للأوكسجين الطبي، على أن تقدم لهم جميع التسهيلات بالتنسيق مع هيئة الاستثمار والجهات ذات العلاقة.

وكلفت اللجنة الأمين العام لمجلس الوزراء بالتواصل مع الجانب الكويتي، لتسهيل دخول صهاريج الأوكسجين عبر منفذ سفوان الحدودي.

 وبات العراق يسجل يوميا معدل إصابات يزيد عن الـ 2000، وبعد منحنى الأرقام يرتفع بشدة مع أواخر مايو الماضي.

وتجاوز عدد الإصابات فيه حاجز الـ100 ألف، الخميس الماضي.

ووصل عدد الإصابات حتى ظهيرة الأحد إلى 110 آلاف  إصابة، إلى جانب 4362 حالة وفاة. 

وإزاء هذه الأرقام، عبر المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق في بيان عن قلقها "إزاء تردي الأوضاع الصحية".

وحذرت من" وقوع كارثة صحية، نتيجة ضعف وانعدام البنى التحتية الصحية وقلة الدعم الحكومي المقدم للمستشفيات والمراكز الصحية".