أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، القبض على خلية "متخصصة في إطلاق الشائعات والتقارير الإعلامية المفبركة" تنشط في مدينة الإسكندرية بأوامر من تنظيم الإخوان، وتحديدا بعض عناصره الهاربين إلى تركيا.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "استمرارا للجهود في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين".
وأشارت إلى أن ذلك يأتي "بالتزامن مع بدء الاستحقاقات الانتخابية، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة، تتضمن أخبارا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة، وترويجها عبر الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج".
وأضاف البيان: "تم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا، أبرزهم عماد البحيري وحسام الشوربجي وسيد توكل وحمزة زوبع".
وتابع: "أكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية، في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية في الإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه".
وكشفت الداخلية المصرية أسماء القائمين على الاستوديو، وهم هشام الشوبكي وإسلام حجازي وإبراهيم إبراهيم ومحمد سعيد ومحمد شحاته وصهيب الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة كمبيوتر وأدوات مونتاج وتصوير، وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.
وأوضحت الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، فيما باشرت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات. وأكدت الداخلية أيضا "استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف إثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد".