أعلن الاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، أن قادته عقدوا اجتماعا عبر الإنترنت، الثلاثاء، لمناقشة أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وعقد الاجتماع برعاية الاتحاد الإفريقي الذي يترأسه رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة، الذي تعتبر مصر والسودان أنه يشكل تهديدا لإمدادات المياه الحيوية لهما، فيما تعدّه إثيوبيا "ضروريا" للتنمية ومضاعفة إنتاجها من الكهرباء.
ودعت جنوب إفريقيا قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا وكينيا ومالي وجنوب إفريقيا والسودان، للمشاركة في الاجتماع الذي يعد متابعة لاجتماع سابق بخصوص السد عقد في 26 يونيو.
والشهر الفائت، فشل مسؤولو الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق، لا سيما على آلية ملء وتشغيل خزان السد بشكل لا يضر بحصص دول المصب.
وكانت مصر قد اتهمت إثيوبيا بـ"التعنت"، ودعت مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، للتدخل في الأزمة.
وحضت جامعة الدول العربية ومصر والسودان، إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد هذا الشهر، حتى التوصل لاتفاق شامل.
لكن إثيوبيا قالت إنها تعتزم ملء السد بحسب خطتها في يوليو، في منتصف موسم الأمطار الموسمية في البلاد، دون أن تعلن موعدا محددا لذلك.