أثنى مفتي الديار المصرية، شوقي علام، يوم الإثنين، على قرار البرلمان المصري بالموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة.
وقال المفتي في بيان له: "يجب شرعا على الشعب المصري أن يقف صفا واحدا أمام هذه التحديات مع قواتنا المسلحة والقيادة السياسية لمواجهة كافة المخاطر التي تهدد أمننا القومي والإقليمي في هذا الظرف الدقيق".
وأشاد رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على القرار الذي يسعى للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
وأضاف: "أن قواتنا المسلحة كما عهدناها دائما هي درع مصر الحامية، التي تهب دائما للدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه، مؤكدا أن جنودنا البواسل هم في جهاد لحماية مصرنا الحبيبة من كل من تسول له نفسه تهديد أمنها واستقرارها".
وكان البرلمان المصري، قد وافق في وقت سابق على نشر قوات مسلحة في الخارج لمحاربة "ميليشيات إجرامية" و "عناصر إرهابية أجنبية" في "الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال المليشيات الإجرامية.
وجاء في بيان صدر عن البرلمان "وافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية".
وأكد قرار البرلمان المصري أن القوات المسلحة لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على الأخطار والتهديدات.
وكان رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية صالح الفاندي، قد أوضح أن القبائل طلبت من الرئيس المصري تدخل الجيش المصري في حال شنت الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس المدعومة من تركيا هجوما على سرت.