توفي، يوم الإثنين، أول طبيب في لبنان، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، أثناء قيامه بواجبه المهني، وفق ما أعلنت إدارة المستشفى في جنوب البلاد.

ونعت أسرة المستشفى الإيطالي اللبناني، في مدينة صور، في بيان على صفحتها في  فيسبوك، الطبيب الشاب لؤي اسماعيل "الذي وافته المنية اليوم.. إثر إصابته بفيروس كورونا أثناء قيامه بواجبه الطبي والإنساني".

ويعد إسماعيل (32 عاماً) طبيب مناوب في قسم الطوارئ، وهو أول طبيب يتوفى جراء إصابته بالفيروس في لبنان.

أخبار ذات صلة

قرار قضائي بالحجز الاحتياطي على أملاك حاكم مصرف لبنان
طريقة لبنانية "مبتكرة" لمشاهدة الأفلام

ومنذ فبراير، سجّل لبنان رسمياَ 2859 إصابة بكوفيد-19. وجرى تسجيل إصابات كثيرة لدى اللبنانيين الوافدين من الخارج ضمن رحلات إجلاء خاصة نظمتها الحكومة قبل أن يعاد فتح المطار مطلع الشهر الحالي بعد إقفاله منذ بدء تطبيق خطة الإغلاق العام منتصف مارس.

ويسجّل لبنان منذ نحو أسبوعين ارتفاعا في عدد الإصابات اليومية بعد التخفيف من قيود الإغلاق العام، بلغ أوجه في 12 يوليو مع تسجيل إصابة 131 شخصاً في يوم واحد، في صفوف عمال نظافة يعملون لدى إحدى شركات جمع النفايات في بيروت ويقيمون في المبنى ذاته.

ورغم تعليمات السلطات بوجوب الالتزام بالتدابير الوقائية وفرضها الأسبوع الماضي غرامات على من لا يلتزم وضع الكمامات، إلا أن اللبنانيين لا يبدون التزاماً فعليا بالإجراءات في خضم انهيار اقتصادي متسارع.

ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية ترخي بثقلها على حياة المواطنين اليومية الذين خسر عشرات الآلاف منهم عملهم أو جزءا من مصادر دخلهم، في ظل انهيار قيمة الليرة.

وأوضح وزير الصحة حمد حسن أن "العودة إلى إجراءات الإقفال التي تم اتخاذها في بداية انتشار الوباء ترتبط بسلوك الناس والانضباط بالتعليمات"، محذرا من الانزلاق إلى مرحلة "التفشي المجتمعي للوباء".