أثارت قصة مقتل الفتاة أحلام الأردنية على يد والدها ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاغ "صرخات أحلام" قائمة الهاشتاغات الأكثر رواجا في الأردن على "تويتر".
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع فيديو تم تصويره في وقت متأخر من الليل، سمع فيه صرخات فتاة قالوا إنها صرخات الفتاة الأردنية أحلام.
واستيقظ الأردنيون، صباح السبت، على جريمة قتل مروعة، نفذها أب بدم بارد في حق ابنته أحلام، إذ حطم رأسها بحجر إلى أن فارقت الحياة على مرأى سكان المنطقة.
وما إن انتشر الخبر بمنطقة صافوط بمحافظة البلقاء غربي العاصمة عمان، حتى عجت مواقع التواصل بالمطالبة بإعدام الأب وسن قوانين تكفل حماية المرأة.
وتصدر وسم #صرخات_أحلام ترند الأردن، وكتب مغرد: "في ساعة متأخرة من ليل الجمعة فوجئنا بفتاة تركض صارخة في الشارع والدماء تسيل من رقبتها، ويلحقها أبوها ويحطم رأسها بحجر، ثم جلس جوارها يشرب كأساً من الشاي".
وألقت مديرية الأمن الأردنية القبض على الأب الجاني وأحالته للمحاكمة.
من جانبه، أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني أن كل ما ينشر فيما يتعلق بأن الفتاة التي قُتلت على يد والدها قبل أيام كان بسبب تقديم شكوى بالعنف الأسري لدى حماية الأسرة غير صحيح، حيث أنها لم يسبق وأن راجعت أو تقدمت بأي شكوى بهذا الخصوص.
وأكد الناطق الإعلامي أن الفتاة كان قد تم التحفظ عليها سابقا على إثر قضية أخرى لا علاقة لها بالعنف الأسري، مشيرا إلى أن القضية باتت الآن لدى القضاء للنظر فيها.