صرح رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، أن الوضع الصحي في البلاد تدهور منذ 3 أسابيع، خاصة بعد رفع الحجر الصحي.
وقال جراد بمناسبة زيارة لولاية سيدي بلعباس، شمال غرب الجزائر، إن "سلوك المواطنين وعدم ارتداء الكمامة زاد من تفاقم الوضع الصحي وطنيا".
وذكر جراد:"تدهورت الأوضاع عندما قللنا من الحجر الصحي وعودة النشاطات التجارية والنقل، حيث اعتقد بعض المواطنين أن الوباء ما زال بعد رفع الحجر تدريجيا".
وأضاف رئيس الوزراء أن "بعض المواطنين ليسوا في مستوى المسؤولية المطلوبة، خاصة أولئك الذين لم يحترموا الإجراءات الوقائية".
وأورد قائلا "قمنا بإجراءات وقائية، لكن لاحظنا أن البعض خاصة الشباب منهم، اعتقدوا أن الفيروس مجرد كذبة، وآخرون استغلوا هذا لأغراض أخرى".
يشار إلى أن الجزائر سجلت نحو 19 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها نحو ألف حالة وفاة. أما الحالات التي تماثلت للشفاء فناهزت 14 ألفا.